- اشارة
- المقدمة
- فائدة
- القرآن والطب
- الطب عند أهل البیت
- الإمام الصادق والمفضل
- ولادة الجنین واسلوب غذائه ونموّه
- نبات اللحیة وعلة ذلک
- المولود لو ولد فهما عاقلا
- منفعة الأطفال فی البکاء
- الجهاز التناسلی وأسراره
- أعضاء البدن وفوائد کل منها
- الانسان ومزاعم الطبیعیین
- الجهاز الهضمی وعملیة الهضم
- ادوار نشوء الأبدان
- من خصائص الإنسان
- جمال الهندام وکماله
- الحواس الخمس وأسرارها
- تقدیر الحواس وعجائبها
- الاتعاض بمن فقد السمع والبصر
- أعضاء الانسان الفردیة والزوجیة
- قدرة الانسان علی الکلام
- ما فی الأعضاء من المآرب الأخری
- الدماغ والجمجمة وفائدتها
- الجفن وأشفاره
- الفؤاد ومدرعته
- الحلق والمریء
- الرئة مروّحة القلب
- المعدة والکبد ووظائفهما
- المخ والدم وکیفیتهما
- الإنسان آیة من آیات الله
- الفؤاد واتصاله بالرئة
- الرجل وجهازه التناسلی
- منفذ الخروج وحکمة وضعه
- الطواحن من أسنان الإنسان
- حکمة نموّ الشعر والأظفار
- شعر الرکب والإبطین
- الریق (ماء الفم) ومنافعه
- محاذیر کون بطن الإنسان مفتوحةً
- الرغبة فی المطعم والمشرب
- الانسان وقواه الاربع
- قوی النفس فی الإنسان
- نعمة الحفظ والنسیان
- اختصاص الإنسان بالحیاء
- الإنسان والنطق والکتابة
- المعارف الفطریة للانسان
- ما ستر عن الإنسان علمه
- اشکال وجواب
- شبهة وحلّ
- مسائل طبیّة
- الحجامة وآدابها
- پی نوشتها
المسائل الطبیه
اشاره
اسم الکتاب: المسائل الطبیه
المؤلف: حسینی شیرازی، صادق
الموضوع: فقه
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: یاس الزهراء
مکان الطبع: قم
تاریخ الطبع: 1428 ه. ق
الطبعه: دوم
المقدمه
إن المسؤولیه الملقاه علی عاتق الاطباء والجرّاحین وما یتعرضون له عند المعالجه والجراحه من دون عمد ولا اختیار الی اخطاء وهفوات، هی من المواضیع المهمه التی لازمت ممارسه الطب منذ قدیم الأزمنه، وقد وضعت القوانین والنصوص المحدده لتلک المسؤولیه، والمشخصه لذلک الخطأ والهفوه منذ العصور الغابره.
وبتطور العلوم الطبیه عبر مختلف العصور، تطورت تلک القوانین أیضاً وبشکل ینسجم مع تطور الطب، حتی اذا جاء الاسلام ووضع ضوابط وافیه، وقوانین کافیه وشافیه لممارسه الطب والتی یشکل محورها القرآن الحکیم واحادیث النبی الکریم وعترته الهادیه صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین.
فقد ورد فی القرآن الحکیم آیه تجمع الطب کله فی جمله واحده، وهی قوله سبحانه: «وکلوا واشربوا ولا تسرفوا».
وقد ورد عن الرسول الکریم صلی الله علیه وآله حول التداوی قوله المأثور: «تداووا فما أنزل الله داءً إلا أنزل معه دواءً إلا السام فإنه لا دواء له» والسام: یعنی الموت.
وورد عن الحلبی أنّه قال: قال أبوعبدالله سلام الله علیه وهو یوصی رجلاً فقال: «أقلل من شرب الماء فإنّه یمدّ کل داء واجتنب الدواء ما احتمل بدنک الداء».
لقد جاء الإسلام بأفضل نظام عرفه التاریخ فی مجال الطب والجراحه، نظاماً یتضمّن وظائف الطبیب والجرّاح ومسؤولیاته، ویشرح روابطه مع المرضی والمراجعین، نظاماً یعطی لمهنه الطب والطبابه مکانه مرموقه فی المجتمع الإسلامی والإنسانی، ویجعل للطبیب والجراح منزله رفیعه فی الوسط الإجتماعی والبشری، أنه قال وبکل وضوح: العلم علمان: علم الأبدان، وعلم الأدیان.
نعم، لقد جعل الإسلام علم الأبدان وهو الطب والطبابه، موازیاً لعلم الادیان، وعِدلاً وقسیماً له، وفرضاً وواجباً کفائیاً علی المسلمین، یأثمون جمیعاً بترکهم